بالتأكيد ليس هناك حاجة للتذكرة بأول معاهدة سلام في التاريخ؛ بين رمسيس الثاني وملك الحيثين... الاثنين خسرا الحرب، والاثنين انتصرا ! فماذا لو انتصر أحدهم؟ أعتقد جازمًا بأن رقبة الأخر ستزين أحد المعابد الفخيمة في بلادهم! إذن السلام هنا حل مؤقت إن كنت وديعًا فالأخرون لن يتركوك تنعم على أي حال، السلام هنا تحايل إن كنت تهوى اصطياد البشر الشارد كالذئاب! إذن هي الحرب ولا غيرها! ومن يكبح جماح نفسه عن الحرب بدون مبرر لهو إنسان.... ومن يستجب للكريهة فهو شيطان... ليست كل الحروب بالشكل المعتاد عليه؛ بل ليس مهمًا شكلها وحجمها على الإطلاق! المهم عندما تخوضها، فلتخضها برحمة... لا تنظر خلفك... لا تنظر بجانبك... انظر إلى الأمام فهناك المستقبل... لا تلتهم الغنائم القريبة، فالغنائم البعيدة أكبر يغذيها دمك وعرقك!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!