الكتابة الكئيبة الكتابة الكئيبة؟! نعم.... لأنني لم أرد تسميتها بالفاشلة! في كلا الأحوال عندما يكتب أحدهم، عقله ينحت من قلبه فينزل الدم مصفى ليده.... لكن الكتابة الكئيبة؛ الفاشلة الركن الأساسي بها ليس المعاناة إنما هو الشعور بأن هناك شيء ما لم يتزحزح من قلبك... شيء ثقيل مازال هناك بين جنبات قلبك يملؤه بؤسًا وفشلًا! لعله عدم الرضا عن ما كتبت.... وهنا أفرق بين فعل الكتابة وناتج الكتابة! فعل الكتابة هو إقدامك على أن تمسك قلمًا رغم كسلك وتخط ذلك الهاموش الطائر بين تلافيفك المخية.... بينما ناتج الكتابة هو الشكل النهائي لما كتبت+ مدى رضاك عنه.... الكاتب هو صائد للهاموش، وربما بين فترة وفترة تصطاد هاموشاية وتطورها حتى تصبح فراشة متنوعة الألوان في طفرة جينية لم توجد بعد!
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!