التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لن نعرف أبدًا

"ألا قاتل الله الهوى ما أشده و أسرعه للمرء وهو جليد
دعاني الهوى من نحوها فأجبته فأصْبَحَ بِي يَسْتَنُّ حيث يُرِيدُ"
- يا قيس إنك لمتخلف!
- سامحك الله، أنت لم تعان من شدة الوجد مثلي.
- وهل الأمر تطلب أكثر من معزتين و خيمة في الصحراء!
- إذًا أنت لا تعرف شيئًا؛ هذه عادات وتقاليد!
- ألم يكن حبًا عذريًا كما سمعنا؟!
يبتسم المجنون ابتسامة خفيفة ويقل
- وإن كان أو لم يكن! فأنت لا تعرف كيف تكون العصبية والرأس البدوية!
- حسنًا، ألم يكن للخيمة باب أو شباك.. وكنت ريحت أجيال من سهوكتك؟!
- سهوكة؟ What!
- سهوكة... تصنع وتذلف مبالغ فيه للمحبوبة، وربما يزيد البعض ويتكلم بخنف وميوعة!
- أنا؟ أمن قال:
  "يا رب إنك ذو من ومغفرة بيت بعافية ليل المحبينا
   الذاكرينَ الهَوَى مِنْ بَعدِها رقدُوا الساقطين على الأيدي المكبينا
   يا رب لا تسْلُبَنِّي حُبَّها أبداً وَيَرْحَمُ اللّه عَبْداً قال آمينا"
   يتصنع ويتميع، ألا تعرف الفرق بين الرقة والميوعة! ألا لعنك الله جلف، بئس العصر    إنك كان الجميع يرى ما رأيت!
- لا يا أخي فلتطمئن، منا الكثير يحتفظ بمرارته! ولتجب، ألم يكن للخيمة باب؟!
- بقولك إيه وحياة أمك، مش نقصاك إنت كمان.....
وذهب قيس يهيم على وجه كما بدأ......... وأنا بقى خليني كدة وشي في وش اللاب، عصر زبالة!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا