وَهْلات
للوهلة الأولى استجبت للصورة بتذكر قصيدة لى سابقاً أسمها وهم الصدق كنت أتحدث فيها عن أن هذا الصندوق المدعو التلفزيون يبث الوهم والشرور والكسل فى عقول الناس، صندوق بنادورا ليس إلا!
مع الوهلة الثانية أدركت أنه طفل-ربما يكون صينى- لا يسعى إلا للتسلية ، وبالنظر للتفاصيل الموحية قد يكون فقيراً يتسلى نسياناً لمعدته الزاعقة عليه مطالبة بالغذاء، أو أنه يا حبة عينى محروم من التسلية! فالرجل الذى يعمل عنده لا يكف عن الزعيق عليه مطالباً إياه بالعمل و أن يأتى له بالمراوح لكى يصلحها فالرجل المصرى المتعاقد معه على الطلبية يطلب إنهائها فى أسرع وقت!
وبعيداً عن كل هذا الهراء السابق، جاءت الوهلة الثالثة، لأجدنى أفكر بأن المصور ده غتت بصراحة ، ولا مشرفى الحملة ناس عسل...عسل!
دا جمال الصور ان كل واحد بيشوفها بروحه وفكرة واحساسة وخلفيتة الثقافية الصورة فى حد نفسها معنى وحياة
ردحذفزاوية مختلفة، تحمل روح الفكرة، وروح الدعابة.
ردحذفأحسنت
لك المودة
أهلاً بك يا أبو حسام ، وشكراً على الاستحسان...لكن ريتشلرد قلب القطة كان ناقص تقولى انت ما بتفهمش ، أنا عندى مشكلة فى الصور رغم إتها فكرة الإسقاط فكرة ممتازة إلا أننى دائماُ لا أسقط على الصور ما بداخلى ، تقريباً الميكانزم ده مش شغال عندى !
ردحذف