التخطي إلى المحتوى الرئيسي

حسبى الله ونعم الوكيل

وَهْلات



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2o7iQFM5dgWOQsSEM6MRGDYPFjju33Txwy5Kz7z2yCkWKkGirZ9idkYnjeL-8Sd1ThY97NuHOajhpKz_gmnKSEkwjG_-V0RGlW1b_gQ_rYiCkAdhcQzshXb4fYx4BKnG0b0Yafvn5HwKJ/s320/550818_464577606912881_933318670_n.jpg

  للوهلة الأولى استجبت للصورة بتذكر قصيدة لى سابقاً أسمها وهم الصدق كنت أتحدث فيها عن أن هذا الصندوق المدعو التلفزيون يبث الوهم والشرور والكسل فى عقول الناس، صندوق بنادورا ليس إلا!
  مع الوهلة الثانية أدركت أنه طفل-ربما يكون صينى- لا يسعى إلا للتسلية ، وبالنظر للتفاصيل الموحية قد يكون فقيراً يتسلى نسياناً لمعدته الزاعقة عليه مطالبة بالغذاء، أو أنه يا حبة عينى محروم من التسلية! فالرجل الذى يعمل عنده لا يكف عن الزعيق عليه مطالباً إياه بالعمل و أن يأتى له بالمراوح لكى يصلحها فالرجل المصرى المتعاقد معه على الطلبية يطلب إنهائها فى أسرع وقت!
  وبعيداً عن كل هذا الهراء السابق، جاءت الوهلة الثالثة، لأجدنى أفكر بأن المصور ده غتت بصراحة ، ولا مشرفى الحملة ناس عسل...عسل!


تعليقات

  1. دا جمال الصور ان كل واحد بيشوفها بروحه وفكرة واحساسة وخلفيتة الثقافية الصورة فى حد نفسها معنى وحياة

    ردحذف
  2. زاوية مختلفة، تحمل روح الفكرة، وروح الدعابة.

    أحسنت

    لك المودة

    ردحذف
  3. أهلاً بك يا أبو حسام ، وشكراً على الاستحسان...لكن ريتشلرد قلب القطة كان ناقص تقولى انت ما بتفهمش ، أنا عندى مشكلة فى الصور رغم إتها فكرة الإسقاط فكرة ممتازة إلا أننى دائماُ لا أسقط على الصور ما بداخلى ، تقريباً الميكانزم ده مش شغال عندى !

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك