- أريد أن أختمها بتدوينة متفائلة، يكفي عذاب البوح بالاكتئاب والآلام التدوينات الماضية!
- وعلى الرغم من أن عنوان هذه التدوينة من وراء وراء قلبي، إلا أنني وحرصًا على ابتهاج من يشرفني بالزيارة قررت التفاؤل ولو ظاهريًا على الأقل فـــ"كل الأشياء لابد لها من نهاية، وكل نهاية لابد لها من بداية"
- ما زلت منتظرًا للبنى أن تحدثنا عن الحملة التدوينية ومشاقها وكواليسها ومن أين جاءتها الفكرة؟!
- ومازلت مستغربًا متعجبًا، كيف طاوعها قلبها على عدم مشاركة المدونين بالكتابة في حملة تدوينية من ابتكارها وأحلامها!
- لو أن الزهير بن أبي سلمى حيًا يرزق الآن، لــــ (ولا بلاش خلينا متفائلين)!
ولأن عقلي نضب وأصابني الملل من البحث عن الأفكار والكلمات والحروف، أعيد نشر مرة آخرى "نشيد المدونين الخوارق*" أحد تفاؤلاتي القليلة جدًا.....
نحن المدونيين الطوارق
نركض وراء كل طارق
نغزو الآفاق
نغوص فى الأعماق
نطرق أبواب الإبداع الفائق
نكتب ذواتنا البواسق
وحيرة قلبنا الحارق
أفكارنا بوارق
إن أقبلت نعانق
وإن أدبرت نفارق، فراق وامق
حتى لا تصيبنا الشقائق
نحن المدونيين الطوارق
لا يهمنا سارق
ولا ناقد بائق
لأن إبداعنا ماحق
ننشد صنع فارق
فنحن أصحاب الحب الواثق
فيا طارق أقبل ولا تفارق
أنت كوكب الصبح الجميل
تعيننا على واقع مارق
تمدنا بعزيمة الأدباء الخوارق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرت بتاريخ 2013/12/25
تحية لك ولصمودك. يكفي أنك مداوم على التدوين اليومي. ارفع لك القبعة
ردحذفلبنى ممكن تحدثكم عن الشعور بالذنب :D
ردحذفهحاول أكتب، ونشوف مع بعض (أهل الحوليات) هنعمل إيه بعد كده