التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النّخُورُ


هكذا تعثرت فى هذا اللفظ كحجر ملقى فى الشارع!
وهكذا تداعت بداخلى الذكريات، عندما كنت أَدرُس التاريخ فى المرحلة الثانوية.
وعلى الرغم من أنه كتاب عقيم، إلا أنه شكل لدى نظرية ما حول العرب والمسلمين وهى:
أننا لا نتحرك ولا نفق إلا عندما يصفعنا أحد!
ووفقاً للمصطلح السابق أعتقد أنى وجدت إسماً للنظرية: ألا وهو النّخُورُ!
الحقيقة أننى سأتراجع، لأن العالم بأجمعه وضع أصابعه العشرة بيديه ورجليه فى أنفنا الكبير!
بالتالى هذا يجعلنى استشهد بالمصطلح القرآنى (عِظاماً نَخِرةً)، نحن أصبحنا بَلِىَ ورَمَّ حقيقة...... لذلك سنفق عندما ننفق، نحن قوم بلا عقل وأما القلب له أحكام وأحوال!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا