رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد
التدوين لمدة 365 يومًا متواصلة، إلى أن ينقطع حبل أفكارى القصير أصلًا! أه وبما أننى مصرى فهذه الحوليات تعبر عن حضارة سبعة آلاف عام مرار طافح!!
ربما لأن الحياة تتلون أيضا
ردحذفلأنها أصبحت تفترسنا ...فما عدنا نقدر عليها لطيبتنا...وأحيانا سذاجتنا ,,,وحتى عندما نرتدي أقنعتنا مهما كانت زاهية ...ننعت هذا البشري القابع في دواخلنا ...أصبحت شريرا ...أو نتسائل أحقا أصبحت شريرا ...أو اليوم أريد أن أكون شريرا ...في حين دواخلنا أرق من جناح فراشة رأت النور منذ هنيه ...عذرا لصاحب المدونة إطالتي ...لكن كلماته....أوقفتني
ردحذف