التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الشرطة المدرسية

ما هي الوظيفة الأساسية للمدرسة؟

  ليست بالفكرة القديمة على الإطلاق، فأنا أعرف هذه الفكرة من المرحلة الابتدائية وشاركت بها كطالب أيضًا. أستطيع أن أتفهم وجهة النظر المنادية بضرورة وجود شرطة طلابية لحفظ النظام المدرسي... يأتي السؤال الذي لا مفر منه؛ وهل المدرسة سجن لكي أعين مجموعة من الطلبة تراقب جموع الشعب الطلابي؟!

وهل يوجد مدرسة أساسًا؟

  المدرسة للتعليم.... تعليم القراء والكتابة واكتساب مهارات حياتية مختلفة. وفي حدود علمي لا توجد مدرسة حكومية ولا حتى خاصة _إلا القليل النادر بمصاريف فلكية تتخطى حدود الطبقة المتوسطة_ تقوم بوظيفتها التي اخترعت من أجلها!

  ولنفترض أن العملية التعليمية منتظمة ولا توجد نسبة غياب مرتفعة وأن الشرطة المدرسية واجبة ولابد منها، هل يظل أعضاء الشرطة المدرسية في الحوش وعلى الأبواب تاركين حصصهم الهامة جدًا جدًا؟! وهل هذا يجوز أو يعقل في دولة مدنية تبني مستقبلها على العلم؟!

  دعني أحدثك عن الــــــــــــ.... ولا بلاش هي خربانة أساسًا والدنيا مش هتقف على دي، البقاء والدوام لله يا جماعة وربنا يرحم أحياؤنا كأمواتنا!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا