ما هو المنطق في أن تشتكي طائفة ما في أي مجتمع فوضوي من بؤس وضعها؟
مجتمع الفوضى له حقيقة واحدة، وهي "أن الجميع يمارس الظلم ويشتكي منه"!
مجتمع الفوضى من سماته البؤس والقسوة.......البؤس هو أن تعيش حياتك وتشعر بأنه لا هدف لك، ثور في ساقية!
القسوة هي أن ترى شبيهك أو حتي من يقترب في أن يماثلك من نواحي عدة، ويصدر عليك أحكامًا في منتهى القسوة ويبرر لماذا يقسو عليك الطغيان كأنه لم يلدغ منه... كأنه من كوكب ليس بكوكبك!
فمجتمع الفوضي أفراده مبرراتية...
- حادثة اغتصاب؛ ماهي عريانة..
- الباعة الجائلين والاتاوة والبلطجة التي يمارسونها وتمارس عليهم؛ تجد من يبرر بدءًا من أكل العيش انتهاءًا بحق الدولة!
الأسئلة الدائمة في مجتمع الفوضي، متى نتغير؟ كيف نبدأ؟ من يبدأ؟ هل سنقبل بالتغيير؟ وأسئلة مرتبكة كثيرة جدًا، والأسئلة هنا لا تحتاج إلى إجابات بل تحتاج إلى أفعال... فمن يفعل؟ لعل هذا هو السؤال الأخير في مجتمع الفوضى!
ولأنه مجتمع فوضوي لا منطق من أن أسأل أين المنطق في الشكوى في مجتمع يشكو بعضه بعضًا؟! وها أنا ذا أتشكى وأكتب!
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!