التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اختلاف؟ وأي اختلاف!

نحن في العام ألفين وأربعة عشر!
لكني أرى داعش والسعودية وأمريكا* واتفاقات لم تسمى بعد،
كما قرأت سابقًا عن سعود والشريف حسين وبريطانيا واتفاقية سميت "بسايكيس- بيكو"!



الأمور تدور بلا شك دائمًا حول الأقوى، ونحن كالقصعة تتهاوش حولها الكلاب!

الأمور دائمًا هنا ملوك تسعى للسيادة على جثث الأسد، فلا الأسد تستنهض ولا الضباع تترك جيفها!
لا أدري أي سيادة إذا كنت أنت نفسك عبد؟!


الأمور منذ قرون مضت جوهرها اختيارين لا ثالث لهما؛

إما الفوضى التقسيمية أو الأنظمة الاستبدادية، فمصر بموقعها وكل هذه المهلبيات لم يراد لها إلا النظام الاستبدادي أما سوريا والعراق فالفوضي التقسيمية خير حل لوضع متأزم يوشك على تشكيل وضع جديد في الشرق الأوسط، بل هو حل أمثل لعقد صفقات ناجحة... فإيران ستصبح والية على المناطق الشيعية (مقابل تجميد النشاط النووي)، والسعودية أميرة الطوائف السُنية (مقابل دورها الطيب في الدفاع عن الأنظمة الاستبدادية).
الملك فيصل ولورانس العرب



وفي كلا الأحوال أمريكا هي المستفيد الأكبر، حتى لو كان هناك رغبة حقيقية من الشعوب لخلق حل ثالث فهذا لن يكون قبل عقد أو حتى قرن من الزمان وهذا يطيل من الصراع لصالح عصبة المصالح.



وعلى الرغم من هذا وذاك؛ فأنا أرجح أن الأمور ستخرج عن السيطرة قليلًا وستصبح في النهاية لصالحنا**! فكلما دفع الأمر للمواجهة كلما حمى الوطيس وماز الخبيث من الطيب، وسيستغرق الأمر سنة أو قرن لا فرق فنحن سنكون متواجدين ولو بعد مائة قرن!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أمريكا ليس المقصود بها الدولة المعروفة فحسب ولكن ممثلة النظام العالمي الحالي...
** "نا" في صالحنا المقصود بها العرب والمسلمين!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!