التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فاروق يرسم


علاقتي بالرسم.... هو غالبًا ما فيش أي علاقة!
بس أنا فاكر مدرسة الرسم بتاعتي في إعدادي الله يمسيها بالخير،
كانت رفيعة جدًا.... كانت بتطلب مننا نرسم قاع البحر، وفانوس رمضان!
أما أنا بقى رسمتى المفضلة منزل على الشاطئ والحقيقة ماكنش يتخير عن البتاع اللي في الصورة فوق ده!

أمي بقى كانت تقعد جنبى وترسملي؛ أه أصل كنا بنكمل الرسمة في البيت.... أمي بارعة في رسمة قاع البحر، والحقيقة أمي رسمة لكل أخواتي نفس الرسمة، أستطيع أن أسميها بالرسمة العائلية!

وتسألني المدرسة في الحصة اللي بعدها "إنت اللي رسمها؟" أقولها "أه أنا"!
أنا ندمان جدًا إني فرط في الرسمة دي وسيبتها تاخدها... كلما أتذكر هذه اللحظات التي تجمعنا بأمي، أقول يا خسارة مضى عهد البراءة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة لجاذبية سري.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا