وأنا راكب الأتوبيس، اللي هو مجازًا اعتبره أتوبيس....... طرأ لي أمرًا فلسفيًا عميق المغزى.
ركب اثنان من النساء الأتوبيس وكان مكتملًا، فنهض شاب وأفسح رجل مكانًا... أليس أمرًا في غاية الروعة؟!
الحقيقة بالنسبة لي أمرًا باعثًا على الامتعاض والتشاؤم، لماذا؟!
أستطيع أن أرد بأسئلة أخرى، ولماذا ينهض شاب لتجلس إمرأة؟!
ولعلك ترى هذا كما أراه؛
وبعد كل ده تجد من يطرح سؤالًا؛ تقدر تقولي الستات بيشتغلوا ليه؟ طب سؤال أعمق من ده، الرجالة بيشتغلوا ليه؟!
إلا أنني أفضل حقيقة بلطجة القوة لا بلطجة الضعف!
نعم فلتكن بلطجيًا، هذا إن عرفت!
ركب اثنان من النساء الأتوبيس وكان مكتملًا، فنهض شاب وأفسح رجل مكانًا... أليس أمرًا في غاية الروعة؟!
الحقيقة بالنسبة لي أمرًا باعثًا على الامتعاض والتشاؤم، لماذا؟!
أستطيع أن أرد بأسئلة أخرى، ولماذا ينهض شاب لتجلس إمرأة؟!
- ولماذا تنصرف إمرأة مبكرًا من العمل -لا داعي لذكر أن الرجال حججهم للإنصراف أكثرسخرية- بداعي إنها أم أو أرملة أو مطلقة أو دماغها تعبانة؟!
- ولماذا عندما تكلف المرأة بواجب ما في العمل ومعها ذكور، تلقائيًا يصبح الأمر "ياللا إنت الراجل بقى"؟!
- وعندما يتطلب العمل تأخيرًا، تقولك معلهش أصل أنا واحدة ست!
- وبعد محايلة.... تقولك أقعد معاك بس توصلني، أنا واحدة ست!
- وعندما يُكتشف أخطاء في العمل..... تجد الجميع ينظر إليك، إهيه مش إنت الللـ....
- المكان مزدحم، ولا يوجد إلا مقعد بائس في زنقة ستات، يقولك الله إنت راجل!
ولعلك ترى هذا كما أراه؛
- فراش مؤقت توقف مرتبه، والنبي يا جماعة جمعوا له فلوس...
- زميل عيان، والنبي ياجماعة الراجل عيان....
- زميلة بتولد ووضعها في العمل لا يسمح بأجازات، معلهش خش مكانها المرة دي....
- عدد المدرسين في مادة ما -وليكن الفلسفة- غير كافي وهناك عجز في عددهم، يقولك وماله نعمل تكامل مع العاطلين بتوع علم النفس...
وبعد كل ده تجد من يطرح سؤالًا؛ تقدر تقولي الستات بيشتغلوا ليه؟ طب سؤال أعمق من ده، الرجالة بيشتغلوا ليه؟!
إلا أنني أفضل حقيقة بلطجة القوة لا بلطجة الضعف!
نعم فلتكن بلطجيًا، هذا إن عرفت!
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!