رئيس المدينة الفاضلة
ثم يسرد بعد ذلك الفارابي صفات ذلك الرئيس الخادم
ولعل هذا يؤكد أن الأصل في الحكم هو المدنية وماعدا ذلك فهو أنماط دخيلة علي المسلمين.... ربما بالغ الفارابي في صفات الرئيس وجعله كاملًا إلا أنه أدرك ذلك فيما بعد موضحًا الكفاية في الحكمة والعدل والشجاعة، ولعل في الأمر مبالغة أيضًا لكن الأمور لن تستقيم إلا بتلك الصفات!
أهل المدينة الفاضلة
وعندما انتهى من سرد صفات النموذج والمثل، أكد على أن أهل المدينة الفاضلة ملتزمون بتحقيق سعادتهم بأنفسهم عن طريق المداومة على الأفعال الجيدة، وكلما تكررت كلما شعر باللذة والراحة النفسية.....
__________________________________
تلك هي الأحلام الوردية؛ لكن كل شيء ممكن.... لا يوجد داع للاحباط!
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!