التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الحب والزواج في جملة واحدة

* الحب لن تتعثر فيه كالطوب والحجارة، بل يتطلب البحث والاحتكاك بالعالم الخارجي والتعرض لخبرات أكبر وأكثر... وبعد كل هذا قد لا تجد!

* الحب لا يعرف الكسل... قد يعرف الملل!

* الحب علاقة اجتماعية بالأساس؛ فالرغبة الجنسية تفتر بعد انقضاء مدة قد تطول أو تقصر!

* الحب عندنا يرتبط بالزواج وبعد مدة، لا يتبقى إلا الإرهاق من البامبرز والطلبات التي لا تنتهي، فإن لم تكن لديك طاقة واستيعاب ستنتهي العلاقة سريعًا!

* زواج الصالونات يعترض عليه الحالمون "ليس فيه حب" بل هو "كالعرض والطلب"!

* هل به عيب ذلك الرجل الذي يعرض نفسه للفحص جسديًا وماليًا واجتماعيًا وثقافيًا وخلقيًا؟ هل هناك من عيب في أن تجلس أنثى معززة مكرمة تستعرض من الرجال ما يناسبها؟!

* أهناك عيبًا في رجل يبحث عن سكن؟!

* أليس كل ما سبق حبًا؟! ربما ليس لك بصفة مباشرة، ولكنه لجنسك بشكل عام!

* ربما في البداية دافعه غريزة وبقاء، لكن شرط القربى منك هو أن يبحث عن المشترك ويوطن نفسه على المشقة؛ وأي مشقة من حمل إمرأة وأولاد وبنات!

* يريد أن يرى شخصًا بجواره يستطيع أن يمسك يده، وينفث غضبه، ويبوح بما لا يبوح به لأي أحد!

* ما المشكلة؟ أنت لم تجدي حبًا قبل الزواج، ربما تجديه بعد الزواج!

* زواج بلاحب، وزواج بحب.... كلاهما قد ينجح؛ خاصة إن توافرت شروط الحب الأخذ والعطاء والاستيعاب والاستطاعة!

* علينا أن نأخذ الأمور في مجملها ببساطة وريلاكسيشان.... وكل ما نريده سيتحقق في النهاية!

* بالمناسبة كل ما سبق لا يحدث إلا في مجتمع سوي، ونحن بعيدون كل البعد عن السواء!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!