التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نفسنة



- ميعاد بدء الدراسة مشكلة كبرى عندي، يثير إشمئزازي وقلقي حتى بعد أن تركت مقاعد الدراسة جالسًا إلى مخاطبتها واقفًا!

- أحدهم يتنمر على المتعلمين المتنورين ويحدثنا بحديث طافح من القلب، هل ذهب أحدهم يوميًا إلى الجامعة سيرًا على قدميه للتوفير عشان مصر تبقى أد الدنيا؟      
ج/ دعنا من أنك تقلبت في مصر شمالًا لجنوبًا، هل ترضاه لبنتك أن تسير حتى للبقال اللي جنب بيتكوا؟!

- هل أحد فكر أن يتبرع بمرتبه لمصر؟                                                        
ج/ سعتك والله في مشكلة سغنططة كدة، تقصد مين سعتك بالكلام ده... الموظف اللي زي حالاتنا كدة بيقبض مرتبه وبيتبرع بيه كله للدولة فواتير كهرباء... ماية... ضرائب... تعليم... وبامبرز! ولا اللي زي حالاتك كدة الخارج مرصود والداخل مفقود......

- تقصد العاملون في الخارج؟                                                                 
ج/ هل تقصد هؤلاء الذين ذهبوا على متن قارب مخروم إيمانًا منهم أن الأرض التي يذهبون إليها تؤمن بالكادحين وقطاع الطريق سواء بسواء، على عكس أوطانهم التي تعلي من قطاع الطريق؟!                                                      
أم تقصد هؤلاء الذين ذهبوا للخارج لأن وطنهم يعشق الراقصات ويخصص لهم الحفلات الرسمية المقطوعة من لحوم أجدادهم وآبائهم ويعجز حتى أن يصافحهم لتعزية أنفسهم المكسورة؟!


- قال أحدهم ذات مرات.... لا أريد أي زيادات على المرتب، لكن هل من ضامن أن يجد ابني عملًا في مستقبل أحدهم؟!

تعليقات

  1. أسلوبك راقي ... لأ مو راقي ... بدي مفردة أكبر ...
    بالعادة بتكون مقالاتك ساخرة , بس ه المرة حكيت جدّ.... كوميديا سوداء يمكن ؟!

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا