التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأم الحاضنة


الأكثر رفضًا للتغيير
ذلك الجالس على الكرسى
به الأزرار
يتحكم بالعالم
هكذا يعتقد
هكذا يحشد
زبائنة جحيمه
الرسمى والخفى.
فليحشد الجموع
فليحشد الوحوش المسوخ.
إننى أنا الشعب
من الرماد
خرجنا عنقاء ذات صرخة مدوية.
أنا الشعب
مؤيد من سماء الحق.
أنا الشعب
القاضى بالعدل فى أرض ظالمة.
أنا الشعب
الجيش الباطش
بكل مخرب وطاغية.
أنا الشعب
الأب الداعى للشتات
ليتوحدوا.
أنا الشعب
الفتى
حامى الحمى
أبذل النفس
فى حماية
عرض وأرض
من أخ بغى.
أنا الشعب
الفتاة
العذراء 
الضاحكة
عقيلة القوم
وخادمته
أضمد جرح أخى
وأستحصف فى وجه الظالم.
أنا الشعب 
الأم الحاضنة
لايستظل بى مغتصب حرماتى.
أنا الشعب
الأم الحانية
لا أمسح عرق عن جبين سارق.
أنا الشعب
الأم المرضعة
لا أشفق بثدى
على بكاء طاغية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* لمراجعة التدوينة الأصلية "تكافؤ فرص"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا