التخطي إلى المحتوى الرئيسي

النقد المبين لحملّة لواء التدوين


* الناقد لابد من أن يمتلك بضعة مهارات تتركز كلها في حساسيته لإثارة الفضيحة!
* يتعارف النقاد على أشكال أدبية معروفة ينقدونها من خلال مداخل قمعية الشكل             والمعنى!
* ولأن أغلبنا يكتب أشكال أدبية غير محددة الجنس، فلا يستطيع ناقد فتح خيلاتنا إلا       بتجريح شخوصنا الكريمة!
* وضعنا ذواتنا كقاعدة إنطلاق لأجناس أدبية غريبة، مغلفة أحيانًا ببعض المبالغات         والأوهام... فلا تنقصنا الصراحة، لكن حقيقة لم تصدمني صراحتنا!
* بعضنا بلاشك يعرف الاحتراف، لكنني أستشعر في بعض كتابتهم الحنين لنزق             المراهقة!
* تقبلنا قوانين الحملة وأدركنا مدى ديمقراطية قائدنا؛ لدرجة أنه يغيب طويلًا مفضلًا       مراقبتنا من بعيد!
* كل فتيات التدوين هنا حالمات رقيقات كلماتهن مرآة لذواتهن!
* كل فتيان التدوين هنا خجولين بعض الشيء!
* تنقح الشجاعة على البعض هنا بالذات خلافًا لواقع حياتهم... أقصد فاروق بالكلام ده!
* لسنا متشابهين فقط بل نحن نسخ افتراضية تدوينية قديمة الطراز، ولا داعي لذكر قرب   موعد انتهاء صلاحيتنا!
* ثلاثة شهور وينفض المولد المتناقصة رواده من كثرة الواقعية المحبطة المكررة تكرارًا   عبثيًا يخرس أي يد ترغب في كتابة ذاتها!

تعليقات

  1. ولأننا في أسبوع النقد، لا تقل خجولين..
    كل فتيان التدوين هنا خجولين بعض الشيء!
    قل: خجولات

    :)

    ردحذف
  2. إيه الإحباط ده كله؟ :D

    ردحذف
    الردود
    1. بس هو معاه حق يا ست لبنى ...
      كلامك صح اصحبي , خليك كده , انت مية المية

      حذف
  3. أنا عن نفسي كتاباتي ليست بالحالمة خالص :)

    غالبيتها شخصيات فلسطينية وعرض لبعض الكتب التي قرأتها والقليل لقصص قصيرة وطنية وإنسانية أو صور من غزة بعدسة الكاميرا .

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك