التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فلسطين

1-هل يحلم أحدكم؟

هل يحلم أحدكم؟
وأى حلم هذا الذى يحلمه؟
ياقدس، هل تحلمين الحلم العربى؟
ذكرينى ماهو
فالحلم ضاع بين الغفوة والصحو
تاهت ملامحه
حدثينى عنه
فأنا الجيل الذى يلعنه سابقه
فأنا الجيل الذى يلعن لاحقه.


2-معاناة

تعانين ياقدس أبدًا
تنزفين دماً
والجروح غائرة
تزداد قيحًا
والقوم يشاهدون
صامتون- يتكلمون
بين الحين والحين يهتمون!!

تنديد اليوم والشجب غدًا
جمع المال اليوم
والمظاهرة غدًا
ستون عامًا هكذا
يتخللها حروب
أكلت الضباع انتصارتها
حتى الجيفة لم تبق لنا
لم يبق إلا الدعاء لله
وانتظار بطل ذاته
لم تتآكل كذواتنا!!


3-غرقت الشمس

سفينة لمساكين
تمخر عباب البحر
فى انتظارها الشر
ولا يوجد سيدنا الخضر
ليثقبها
لينقذها
من أيدى الطاغوت والكبر.
شر مستطير
ونوايا صادقة
لاتعرف المستحيل
كأنها واثقة
 من إخضاع كل أفاك رجيم
ومع انسلاخ الليل من النهار
غرقت الشمس فى البحر
سقطت نوايا الصدق
معلنة أن قانون العالم
هو الغدر!


4-شهداء الحرية

تبدو فى عينى الدنيا وردية
بدماء شهداء الحرية
أراهم بعينى........بلون عينى
بهالات خضراء زهية
أنارت لكل نفس خانعة للذل
طريق للحياة
للحرية
ثورة ضد الطغيان
ضد العالم المجنون
ضد التحيز والتحزب والفئوية.


5-خلود

ستظلين ياقدس أبدًا
رغم تخاذلنا
ستظلين ياقدس
قدس الأقداس
وسنسمع صوت الأجراس
ستظلين ياقدس
مئذنة يصدح منها الآذان.
وسيظل شجر الزيتون
مناضلًا فى الميدان
مضيئًا للمستقبل المجهول
مدعماً لذواتنا المنكسرة
ورمزًا للحق
ضد البطش والطغيان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا