التخطي إلى المحتوى الرئيسي

براءة الطفولة

هناك ذكريات من الطفولة لم يفقدها عقلي الواعي بعد، خاصة تفاعلي مع الأخرين......
في المرحلة الابتدائية، ذهبنا في رحلة مدرسية إلى حديقة الحيوان في مدينتي وكانت عبارة عن أسد ميت وشوية مراجيح!
الحدث في العودة لا في الذهاب؛ ويبدو أن فتاة لم تجد مكانًا للجلوس فوقفت بجوار صديقاتها.....
شوية وقعدت على حرف ظهر الكرسي، شوية ولقيتها بتقعد على قفايا.....
ماشي... الصبر ما تقصدش، أهه ده بتريح كمان _كانت ممتلئة_ أنا دمي غلي وبصيت ورايا وقلت "هو في إيه، ما تيجي تقعدي على حجري أحسن"!
نظرة ذهول قفلت كل الكلام.... والحمدلله قامت!
أنا ما زلت محتفظًا بهذه الخشونة والحدة ولله الحمد....... ينفذ صبري سريعًا وأنزع للتعبير عن مشاعري بحدة منفرة، لكنني أيضًا بارد جدًا!

تعليقات

  1. تفيد الحدة في الحسم السريع لكثير من المواقف
    شكرا لمشاركتنا القصة

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا