التخطي إلى المحتوى الرئيسي

في الثلاجة

   التكثيف واللعب بالألفاظ والغموض وأحيانًا العبث.... مرحبًا بك في عالم نجيب محفظ!
"تحت المظلة" جعلتني أفكر مرة أخرى في عبقرية هذا المؤلف الذي يصعب تصنيفه! خاصة وأن هذه المجموعة القصصية تدور حول الواقع هل واقع حقًا؟! أم من صنع سلطة تملك كل القدرة على خلق واقعها وشخوصها... وتسيير أحداثها كيفما تشاء؟!
هذه المجموعة القصصية جاءت فى الفترة بين أكتوبر وديسمبر 67، سياسية بامتياز... عبثية ما بعد حداثية!


   لذا تأتي أول قصة مفهومة قد نتفق جميعًا في دلالاتها، بينما القصص والمسرحيات الآخرى لن نتفق مطلقًا هذا إن فهمتها أساسًا وأنت مستريح العقل والوجدان. الروح القلقة للكاتب تقفز بين السطور وتتلاعب بالقارئ... كأنه يريد أن يقول أن هؤلاء البشر سوادهم الأعظم في الثلاجة (مشاهدون) وقليلهم يقفل باب الثلاجة (السلطة) ويفتحه وقت ما يشاء!



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا