التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجاوز التجاوز


تجاوزًا للتناقض
أصلي في مسجد بجواري يتعاقب عليه الخطباء.... يعجبني منهم واحد أفكاره جديدة وواقعية ومعدة إعدادًا طيبًا، إلا أنه ألدغ وغيره مفوه!
تحدث هذا الخطيب ذو الأفكار البارعة والصوت النشاذ عن "الرفق" وما أحوجنا إليه في عالم لا يرحم صغيرخ كبيره ولا كبيره صغيره.......
وضرب مثلًا عن أحد سرق فـأصابه الناس ببعض كبتهم وغضبهم، وقال من أدراكم به "هل تعرفون ما شأنه"........
وكاد أن يعد السارق والبلطجي في عداد المرضى والضعفاء وأصحاب الحاجة، وأصابه الفتاق وهو يصيح "ألا يوجد قانون في هذه الدولة يعاقب المخطئ، أهي غابة حتى يأخذ كل منا حقه بيده".......
ثم فكرت أنا لقد تجاوزنا عن كل صائب في أشياء لا إحصاء لها، وكلمة "لا بأس- كبر دماغك" تنتشر على كل لسان وفي كل حال صغير أو كبير وفي كل زمان مضى أو نعيشه الآن وفي كل مكان محدود بحدود هذه البلد فقط!
يا شيخ أنت ألدغ، لا تنطق جملة واحدة مضبوطة لغويًا أو نحويًا وتحدثنا عن الرفق.... أي منطق هذا؟!
يا شيخ لا اعتراض لي على فكرك فأنا مثلك أو أكثر أتعثر نطقًا وكتابًة، لكن بالله عليك ألا ترى معي أن الخطيب يجب أن يكون ملمًا بجوامع الكلم؟
أليست هذه قسوة مني؟! من منا كاملًا، يا شيخ كبر مخك........

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!