التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلنا محاصرون

مؤكد أن هذا الاستنتاج توصل إليه أخرون لا أعرفهم، لقد حوصرنا* تمامًا في عالم افتراضي وقال أحدهم لنا "هش يا بابا أنت وهو، بطلوا لعب في الكبريت"!
والآن تقف مرونة الشباب عاجزة –حتى لو اعتبرناها قصورًا مرحليًا ذاتيًا- أمام ذلك الجبروت والطغيان المسمى بالكبير الحكيم الخبير العظيم فتوة المنطقة......
نحن محاصرون، فما حال الشيوخ إذن؟!
حالهم أكثر بؤسًا، تيبس عقولهم جعلهم لا ينهضون ولو ثانية واحدة للتفكير في عالمهم التخيلي هذا! معذرة هذه ليست قسوة هذه حال السن التي يعيشون فيها.....
إن كنا نحن نعيش في عالم افتراضي* متكامل الأركان يقوم على الصفر والواحد، فهم يعيشون في عالم تخيلي لا أصل له ربما يكون عرض من أعراض الحشيش الذي يتعاطونه كل مساء!
ولأن حالهم ليس بأسوأ من حالنا.... فكرت أن أتصفح عشوائيًا كتابًا لبيير بورديو* "آليات التلاعب في العقول" لعلي أقتات على ما يشفي غليلي في هذا العالم البائس.........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نا هذه على اعتبار أنني أعد نفسي من الشباب وكدهون........
* ومؤكد يعني إن النت موش بريء على الإطلاق.......
* للكاتب تعبير لطيف جدًا يطلقه على الصحفيين والإعلاميين "كلاب الحراسة الجدد"...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!