مؤكد أن هذا
الاستنتاج توصل إليه أخرون لا أعرفهم، لقد حوصرنا* تمامًا في عالم افتراضي وقال
أحدهم لنا "هش يا بابا أنت وهو، بطلوا لعب في الكبريت"!
والآن تقف
مرونة الشباب عاجزة –حتى لو اعتبرناها قصورًا مرحليًا ذاتيًا- أمام ذلك الجبروت
والطغيان المسمى بالكبير الحكيم الخبير العظيم فتوة المنطقة......
نحن محاصرون،
فما حال الشيوخ إذن؟!
حالهم أكثر
بؤسًا، تيبس عقولهم جعلهم لا ينهضون ولو ثانية واحدة للتفكير في عالمهم التخيلي
هذا! معذرة هذه ليست قسوة هذه حال السن التي يعيشون فيها.....
إن كنا نحن
نعيش في عالم افتراضي* متكامل الأركان يقوم على الصفر والواحد، فهم يعيشون في عالم
تخيلي لا أصل له ربما يكون عرض من أعراض الحشيش الذي يتعاطونه كل مساء!
ولأن حالهم
ليس بأسوأ من حالنا.... فكرت أن أتصفح عشوائيًا كتابًا لبيير بورديو* "آليات
التلاعب في العقول" لعلي أقتات على ما يشفي غليلي في هذا العالم
البائس.........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* نا هذه على اعتبار أنني أعد نفسي من الشباب وكدهون........
* ومؤكد يعني إن النت موش بريء على الإطلاق.......
* للكاتب تعبير لطيف جدًا يطلقه على الصحفيين والإعلاميين "كلاب الحراسة الجدد"...
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!