التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إلى أن يأتيني الإلهام... لا شيء


بائس الوجدان ومتصلب العقل والقلب!
في رحلتي للبحث عن شيء أكتبه، أظل محمومًا إلى أن تبرأ نفسي من أسقامها!
فغالبًا هناك شيئًا ما بداخلي يريد أن يطل برأسه، ولأنني أدفع في نفس الاتجاه يعاندني ابن الكلب!
بحثت في أوراقي القديمة!
نعم توجد أشياء أستطيع أن أبني عليها تحتاج وقت ومجهود وطاقة عقلية... لا ليست عقلية هي تحتاج إلى الصبر أكثر... وأنا غير مستعد!
أبحث في رفوف مكتبتي لعلي أجد جديدًا لا شيء...... وبعد لا شيء!
أكتب للخلود ومن قال أنني أريد أن أكون خالدًا...... هيا لننتهي.....
مؤمن بأن الكتاب الحقيقين قلة، الكاتب الحقيقي يكن لديه القدرة على الخلق وهذا أسمى درجات الابتكار والإبداع... يفعل المثابرة والتعلم كمدمن...
الكاتب الحقيقي لا ينتظر مراجعًا لغويًا ولا مصححًا للمهلبية..... الكاتب الحقيقي يعتمد على نفسه وفقط!
أسطورة؛ ليسوا أساطير فإن وضعنا الفشل بجانبهم سيصبح أكثر إبهارًا!
لا أصنف نفسي كاتبًا، بل متحدثًا لبقًا عن نفسي إلى نفسي! لعلها تحسن الإنصات!
متحدثًا لبقًا يزين صورتي بصورة ليست صورتي تمامًا، يبقيها مموهة كي لا يعرفها الأخرون!

تعليقات

  1. ها أنت كتبت إذن
    تعرف هذا الذي فعلته يسمى في انتظار ما يأتي

    ردحذف
  2. الكاتب الحقيقي لا ينتظر مراجعًا لغويًا ولا مصححًا للمهلبية.

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا