التخطي إلى المحتوى الرئيسي

البيج بانج ثيورى بإختصار


هشرحها مع التطبيق على موقف امتحانى 
  بص يا سيدى/  ستى... لما يبقى مراقب واقف فى اللجنة، وقرر أنه يعمل عملية الأرض المحروقة أو تجفيف المنابع! هذا يجعل الأقطاب ضاغطة على المركز (انكماش)، أو أن المركز يتمدد حتى ينفجر إلى الأطراف (تمدد)... أمامك ساعة إلا ربع تقريبًا من بدء الامتحان لتسمع الهوف والبوف وكل الظرافة والسخافة الممكنة، بالتالى أمامك مساران للتنفيس والتفييص:
الأول:
  هينفس جوه نفسه وتلاقيه عمال بيبرطم، ممكن شتيمة أه وارد جدًا! أو يحرك مياه السكون لكن يظل الأمر محدودًا.. هذا يعتمد على مدى يقظتك وحدتك وشدتك كمراقب!
الثانى:
  هينفس لبره، ويهيص اللجنة كلها بكام كلمة مالهومش معنى. وربما يرمى الورقة ويطلب المراقب ويطنطله شوية! هنا لا عمل لك كمراقب إلا إنك تتفرج على الناموسة الدايخة تتدخلك لن يفيدك!
النتيجة 
  واحدة وهى إن الممتحنين هيبصوا لسعتك، ولو كان فنان هيرسملك لوحة! والورقة بيضاء بيضاء!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا