التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تيقنوا وحاذروا


تيقنوا..................... تيقنوا
ماذا تسمعوا؟!
ماذا تشاهدوا؟!
أتستجيبون لكلابكم؟!
تمهلوا............. تمهلوا
لا تركضوا وراء زيفهم
من أوهمنا بضعفنا؟!
من صنع بجثث شهدائنا
عرشًا ليجلس عليه شيطانهم؟!
أتناسيتم غدرهم؟!

تدبروا....................... تدبروا
أترونها ظلامًا أسودًا؟
فتبينوا... تبينوا
ما جاءت به فئرانكم
ينشرون الطاعون فى عقولكم
ليقض على نبض قلوبكم
ما يريدون إلا حصاد شقائكم
تذكروا.... تذكروا
أحقادهم وفسادهم!

لا تسمعوا.................. لا تسمعوا
لقد سترنا الله بستره
فلم تفضحوننا
نحن بعضكم
نحن كبراءكم وشيبكم!

حاذروا...................... حاذروا
كانت يومًا الدنيا لهم!
فلم يفوا يومًا بوعودهم
تذكروا....... تذكروا
كنتم تشاهدون أشباه اللحى
وتناديتم بغبائهم
فلم غركم المملوسون بنجومهم؟!
لم خضعتم لطغيانهم؟!
أغركم جبروتهم؟!
وتناسيتم أن لا سلطة
تدوم إلا لعادل.

حاذروا...................... حاذروا
لقد ورثتم ظلامًا بعمر أرضكم
وظلمات تدمر أعمالكم
وأحقادًا تدمر نفوسكم
فقاوموا....... قاوموا
طغيانكم!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا