التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لا بأس

  مزاجه رائقًا.... يبدو سعيدًا ولا يعرف السبب... قرر أن يرتدى ملابسه الجديدة تى شيرت صوفى تتمازج فيه كل الألوان البنية وبنطال مموه لعله بنيًا هو الآخر! وجزمة جديدة Hand made شامواه بنية أيضًا!
  ذاهبًا لجامعته..... والطريق ملئ بالحفر والطين والقاذورات.... مزاجه تعكر قليلًا لا بأس سيحاول أن يتفادى كل هذا فجزمته الجديدة يريد أن يحتفظ بها سليمة كما هى لأطول فترة ممكنة!
  يسير منتشيًا وسعيدًا، لا بأس بقليل من الزهو.... استقبلته جامعته بهتاف مدو يسقط.. يسقط حكم العسكر..... كم أنهم حمقى؟!.... من سيسقط؟! هم الجاثوم وصائدو الأحلام، أحلامنا ستسقط وهم سيبقون..... وإن ساد عدل، فالطغيان سلطان... ألسنا بشرًا؟!
  يضع يده فى جيبه الخلفى، استعدادًا لأن يبرز بطاقته الجامعية.... ينظر إليه الحارس شذرًا... يتذكر ذقنه غير حليقة... لا بأس، ماذا سيفعل؟! ليفعل مايشاء... اختار الناحية اليسرى ليمشى بها متجنبًا الموج الهادر.... لعلهم سينجحون، من يعلم؟! لا بأس... ما هذا؟ آه آه آه آه... ماهذا الألم؟!.... الدنيا جميلة فعلًا وشكلها لذيذ ولطيف، هل البشر بهذا اللطف فعلًا؟!... يبدو أننى أتوهم، لا بأس.... الألم يعود من جديد، لعله خيرًا.... يسمع هتاف اضرب نار هات قناصة لسة في قلبي مكان لرصاصة!

تعليقات

  1. مش عارف أقول إية!
    مكثفة ومعبرة وفوق ذلك واقعية!

    ردحذف
  2. بصراحة فجاة جسمي قشعر لما استوعبت المعنى مفيش اي تعليق اقولة يوفيك حقك

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا