التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أنا يا أنا!

البعض يفعل هكذا والبعض يفعل هذا:

  1. عليك أن تصف نفسك بما فيها، ولا داعى للمبالغة.... فكلمات مثل الانطواء والاكتئاب كلمات قاسية تعلن بها فشلك التام فى التعامل (التكيف) مع محيطك الداخلى والخارجى. ثم أن لها أبعاد مرضية لا يملك المتخصص التعرف عليها بدقة فما بالك بنا نحن العوام!
  2. واجه مصدر المشكلة وتعامل بهدوء معها بعيدًا عن من يستفزوك أو يحبطوك!
  3. إلجأ لأشخاص تثق بهم لتنفس عن مكونك صدرك!
  4. ربما أنت فى نعمة وليست مشكلة، فما تعتبره مشكلة يتمنى البعض أن يحدث لهم!

  الأكيد أن هذه الخطوات قابلة للتعديل والإضافة، والأكثر تأكيدًا أنى ممكن أنسف الخطوات السابقة بكلمة أو تساؤل واحد... هو فى حد بيعمل كدة؟! عن نفسى ما بعملش كدة!

  لكن يجب أن تكون متأكدًا من أن كل شئ وارد فنحن بشر، فالإرادة تضعف وتقوى تبعًا لكل موقف نمر به أو المرحلة العمرية التى نعيشها... الإنسان متناقض فلا داعى لأن ترهق نفسك وتؤزم أمرًا متأزمًا! 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا