6×30= واحد ثمانية صفر
أوشكت أن تنقضى نصف شهور الحملة التدوينية.... مروا سريعًا، أشعر وكأننى مازلت فى أول يوم! يا الله كم من هراء كتبت؟!
ستة أشهر عجيبة حقًا، انتقل فيها العالم من حال إلى حال فى سرعة البرق! وكأن لبنى أرادت أن تجامل ذلك المؤرخ المجهول لتلك الحقبة التى نعيشها، وتوفر له مادة خصبة حية من مشاعر البعض إزاء ما يحدث!
سنة أوشكت هى الآخرى على الإنتهاء، انتهت بالفعل والأحرى بها أن تنتهى سريعًا! على المستوى الشخصى لم يتغير أى شئ ربما هذه الحملة الموقرة أدخلت على بعض البهجة. على المستوى العام كان هناك الكثير من القرف والقهر والغباء والتشرذم والعهر والتعرى والسحل والقتل... إلخ!
هل تأتى هذه السنة بجديد، ربما! استقبل هذه السنة بمخاوف كثيرة على المستوى الشخصى، ولأركز على حرية التعبير!
أنا كفاروق لم أجدنى أرفق قولًا بفعل، لذلك أنا شخص كلمنجى هذه حقيقة أنا تأقلمت معها جيدًا.... أكلمك عن الحرية والتغير كأحسن ما يكون وأبدع واحد يتكيف مع الروتين والقمع! ما المشكلة إذًا؟!
المشكلة أننى تعودت على وجود منفس فى حياتى، هذا المنفس يتمثل فى الكتابة.... كنت أكتب لنفسى سابقًا، والآن أكتب لذوات تشبهنى على مسافات جغرافية مختلفة منى. أى أن هذا بمثابة إعلام مؤثر -تجاوز عن كلمة مؤثر دى- وهذا يجعلنى عرضة للمساءلة خاصة فى هذه الأوقات العصيبة، وأنا المدونة بتاعتى أكثر من نصفها سياسة إن لم تكن كلها!
الجميع فى هذه الأوقات تجده ناصحًا "حط الجزمة فى بقك" يا جماعة مش هعرف،
أنا اتعودت ع الكتابة... أنا شخص روتينى متنسوش دى. برضه حط الجزمة فى بقك هذا على إيقاع "احلق ذقنك"* برضه..... فى النهاية هذه السنة الجديدة ولأول مرة خلاف السنوات الماضية أجدنى متسائلًا عن المستقبل "هل أستسلم للخوف؟!".
أنا اتعودت ع الكتابة... أنا شخص روتينى متنسوش دى. برضه حط الجزمة فى بقك هذا على إيقاع "احلق ذقنك"* برضه..... فى النهاية هذه السنة الجديدة ولأول مرة خلاف السنوات الماضية أجدنى متسائلًا عن المستقبل "هل أستسلم للخوف؟!".
_____________________________________
* إن أردت الإطلاع على هذه التدوينة... اضغط احلق ذقنك1.. احلق ذقنك2
الحاجه الوحيدة اللي اقدر أقولها ان احنا مينفعش نستسلم للخوف بس دي نصيحه مجروحه انا نفسي بحاول اطبقها لسه
ردحذفياريت .. ماتستلمش ، هدفك يبقى تطور مش ترجع لورا .. بالتوفيق :)
ردحذف