التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هَيْتَ لَكَ

(1)

قال يا قوم إنى رأيت فى يدى ساعة أوميجا، شاهرًا سيفًا أحمر!
قال له آمن سره: لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا،
 إن الحسد عدو الناجحين!
أما عن رؤياك فالسيف الأحمر إنذار للمنافقين، والساعة الزمن لا يمهل الكاذبين!

(2)

غلقت الأبواب كلها، راودته بما لم تراوده من قبل. فرصة تأتى مرة واحدة فى العمر.
فكان من الشغوفين، فقد قميصها من دبر ومن قبل،
وعلى الرغم من ذلك كان من المُغتَصَبين!

(3)

قال أحدكما ماسح جوخ، والآخر أول المتهافتين على خازوق....
قالوا له أنت معتوه!

(4)

كانا سويًا فى السجن، مزج السوط بين دماهم. وتدفأ كل منهم بريح الآخر...
أحدهما خرج، فقال له الآخراذكرنى عند ربك، قال له لا أعرف المتبجحين!
فدعا ربه يا رب.... يا رب، فأصبح على خزائن الأرض....
فجاء له الجاحد لصحبته، قال أتذكرنى..... قال لا أذكر الخائنين!
فعصف بهم عذاب ربك، لأنه لا يهدى كيد الحاقدين المتنكرين!

تعليقات

  1. اهي دي اللي يتقال عليها اضرب يا معلم بتضرب في الاتنين سوى بس مش عارفة صح انك تستخدم شبيه لقصة يوسف ولا ايه ؟

    عجبتني عموما

    ردحذف
    الردود
    1. حمد لله ع سلامتك الأول، ثم أنا ماجيتشى جنب سيدنا يوسف أساسًا! انا استخدمت الحالة سيدنا يوسف لم يكن لا أول ولا آخر من يتعرض للإغواء ويكافحه، كل البشر يتعرضون للإغواء هذه حقيقة

      حذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا