التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قد نفعل أى شئ

نحن مسمومين بسم السلطة

نحن كحالة ساسام فى فيلم كرانك، سمموه بسم صينى والحل إن يرفع معدلات الأدرينالين فى جسمه بأى طريقة كانت وإلا الموت ينتظره.... تستطيع أن تقول عنده هوس بالحياة كان يستطيع أن يستسلم ويموت فى سلام، لكن بدلًا من أن يموت هو، أعداؤه يموتون واحدًا تلو الآخر... ده يخلينى أرجع وأقول أحد مقولاتى المفذلكة "الحياة فقط لمن يمتلكون معدلات عالية من الأدرينالين!"


قد نفعل أى شئ من أجل الحياة، نحن كشعب -فى أفراد معندهاش أدرينالين أصلًا- أنا مثلًا! لكن على المستوى الوعى الجمعى للناس، لن يستسلموا حتى ولو بعد قرنين من الزمان- للتخلص من سم السلطة الذى يسعى البعض لحقنه فى دمائنا، ليعربدوا فى الأرض... استسلامنا يفضى إلى الموت، واستسلام الطغيان يفضى إلى موته.... هذا صراع موت يا إما خير يا إما شر، صراع يؤسس لمرحلة جديدة تمامًا!

تعليقات

  1. باشا..؟ اللى احنا فيه دا معادله متركبه ع بعضها
    شعب ماعندهوش وعى لتلات عقود من الزمن قدام ، واعلام مضلل وسلطة عسكرية بتقطع اللسان بدرى قبل ما يتكلم
    وجو ديمقراطى ع المزاج وحسب الاهواء باللى يعجب الحكومه وبس وناس كتير بتطبل وبتحب تزيط
    بالاضافه ان التيارات الاسلامية فشخت المنطق بصراحه ، شويه سيزوفرينا للاخوان قبل وبعد 30 يونيو
    واديله حبه سلف وحزب نور يحط البهارات وقالك عشان التيار الاسلامى مايخرجش برا السياسة
    هأأأأوو .. فاكر بعد اللى حصل حد هايقتنع بكلامك !! ، ومتنساش طبعاً الاحزاب التانيه المتفصله ع المقاس
    ومش معموله لخدمة الشعب طبعاً وانت عارف هما مين ..


    يا فاروق .. بذمتك ودينك دا منظر شعب ولا اداره ممكن تنضف فى يوم م الايام ؟!!
    مش عايز احبطك بس غصب عنى دا اللى احنا فيه

    والحل من وجهه نظرى حاجتين
    يا تقاوم زى اللى قبلينا قاموا ودلوقت التكنولوجيا ماسبتش حاجه ع حالها (الطريقة المفضلة ) بدل المواجهه المباشرة
    اللى انت عارف اخرها لفين وماعدتش بتجيب نتيجه !!
    يا تسيب الوضع زى ماهو وهاينتهى لوحده ، لان دوله الظلم قيامها ساعه والعدل كل ساعة ...

    ردحذف
  2. إنما هى سُننُ الله فى كونه وحكمته التى اقتضت صراعاً بين الخير وحَمَلتِه من الصالحين والمصلحين وبين الشرِّ وحَمَلتِه من الفاسدين والمفسدين ..

    صراعاً بدأ منذ خَلْقِ أبينا آدم ولن ينتهى إلا عندما يأذنِ اللهُ بانتهاء عُمر الامتحان الذى وُجِدنا جميعاً لتأديته ..
    الامتحان الذى لا يمكنُ لأحدٍ أن يتخلف عنه أو أن يطلب تأجيله.

    تحياتى

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

يا سنة سوخة يا ولاد

السيكوباتية وقيم العمل المُدمَرة هل تؤمن بنظرية المؤامرة؟ هل شعرت ذات مرة وأنت تشاهد التلفاز أنهم يبيعونك ويشترونك بأثمان بخسة؟! هل شعرت أن قيم مجتمعك بالية؟ هل شعرت بأنك في مرحلة ما من عمرك كنت كالإسفنجة تتشرب عادات مجتمعك ثم في مرحلة أخرى لم تجد إلا الوسخ هو الباقي؟! جاك جلينهال المبدع يتقمص دور تلك الإسفنجة التي لم يبق فيها إلا الوسخ في فيلم "الليل الزاحف (دود الأرض) "Nightcrawler أو كما ترجمته "ليلة سودة" وأعتقد أنها الأنسب! لنسرد سمات تلك الإسفنجة: لم يكمل تعليمه، سريع التعلم، يحب الاطلاع عبر الانترنت، خضع لعدة دورات تدريبية عبر الانترنت كذلك، منعزل كاره للبشر، وربما يقتل _ليس بيديه العاريتين_ في سبيل أن يفوز في سباق الحياة... كل ذلك كما تشربه من المجتمع! كان سارقًا لحديد البالوعات ونحاس الأسوجة، وبالصدفة وجد عملًا أكثر سهولة وهو بث الأخبار العاجلة وبالأحرى بث رماد الموتى عبر الأثير.... لم يتطلب منه الأمر إلا مقابلة بسيطة مع مصور حوادث ذو خبرة قاله له مبادئ العمل والباقي من الانترنت! لا يوجد مشكلة حتى الآن؛ لكن المخرج أو السيناريست لم يترك

إنسان 8

عزيزى الطالب فى أى مرحلة وأى مكان، اتنيل وحط الكتاب جوا عقلك واخرس خالص! أمريكا تتصنت على كلبها الأوربى القوى، أما يجب على كل منا أن يلف نفسه فى ورق فويل قبل ما يخش الحمام! الفترات الانتقالية بعد الثورات ليست لتطبيق العدالة على الأشرار بل لتعليم الشعوب قليلة الأدب طأطأة الرأس لقادة ثورتها المجيدة! ملخص خروج حاتم خاطر، اتقبض عليه أول أمس وخرج أمس.... هكذا من له ظهر لم يصفع على قفاه! العدالة تُتطبق لصالح الأغنياء فقط، عندك مانع؟!  انقذوا مصر.. انقذوا العرب... انقذوا المسلمين... ياااه يا ابنى نحن غرقى من قرنين فاتوا! لا أحد يحب أن يستمع إلى عيوبه، اللهم إلا المجانين والمتخلفين عقلياً! لم تترك ريموت التلفزيون من يدك، طالما إنت قادر تمسكه وتوقعه! نحن فى حقبة المعلومات المعلبة! نجيب محفوظ وأنيس منصور كاتبان خدعا الملوك والشعوب! كل أسئلتنا لها إجابة واحدة، هى أننا بشر! فهل نحن بشر؟ أم خشب مسندة؟!