التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أحد الحلول الفنية لحل الأزمة القومية


هذا الحل الفنى الاستراتيجى، واللى بالمناسبة وجدت أحد المتحللين الاستراتيجيين فى مجتمعنا المجيد على نفس خطى التفكيرى، واللى بالمناسبة برضه ينفذ بعض منه الآن!
الحل* يا أصدقائى كالتالى... ركزوا معايا:
"أى واحد مضايق من أى واحد تانى يقدم طلب للحكومة -الحكومة هنا تلعب دور الممول للسلاح وياريت يكون بالبطاقة الذكية- وياخد السلاح اللى يلد عليه ويقوم إيه يقتله"
النتائج المترتبة على هذا الحل:
  1. احنا دلوقتى حوالى بتاع 90 مليون كدة، فى غضون اسبوعين هنوصل لأربعين مليون حلو... حلو.
  2. والحكومة تلم السلاح كمان شهرين، يكون عددنا وصل لعشرة تلاف مواطن مثلًا!
  3. تبتدى هنا بقى تظهر بوادر السعادة ع الأقوياء والأغنياء لموا فلوس كتير، والناس قلت كتير برضه... لا فى طوابير عيش ولا بنزين ولا صريخ ابن يومين!

كدة الحال أحسن كتير ويالا بقى خلينا نعيش لنا يومين حلويين بقى!
________________________________
هذا الحل الرهيب مستوحى من قصة حقيقية على لسان أخصائى اجتماعى فى مدرستى "طالب جاى يسحب ملفه... ليه كدة يا إبنى... أصلى بينى وبينك كدة اتخانقت خناقة مع سواق توكتوك، فضربنى، وأنا مش هسيب حقى، فواحد ميل عليا كدة وقال يا إبنى خد خرطوش واضربه بيه، قلت أنا لأ أجيب مولتوف أحسن وولعله البيت!"

تعليقات

  1. فكرت دلوقتى هكون ياترى القاتل ولا المقتول مانت ماقولتش حاجة بين الاتنين ^^

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا