كان مفترضاً أن تكون هذه التدوينة بدلاً من تدوينة أمس لأنها تقديم وإيضاح وسبر لأغوارنا! عندما عرض الصديق طارق فكرة المسرحية وتبنتها لبنى كان فى تخيلى أنها ستلاقى انتباه وصدى كبير بيننا، إلا أننى فوجئت بعزوف عن المشاركة إلا قليل وربما كان أول الغيث قطرة!
وبعيداً عن أننى لم أستوعب الأمر فى البدء، إلا أننى تخيلت أن هذه المسرحية أو القصة يجب أن تجمع بين مختلفين فى الرؤى والإبداع. لذا كان لابد من شئ مشترك يجمع بيننا ويجعل كلاً منا يتقمص دوره حقيقة أو تخيلاً.
وبناءً على هذا جاءت تدوينتى أمس لتطرح ما هو مشتركاً بيننا ألا وهو التدوين بما يعنى أننا إلى حد ما عقلاء حكماء شباب ذوى طباع متقاربة فى الكفر بمجتمعاتنا وحكامنا! فجاءت هنا فكرتى ماذا سنفعل إن صنعنا مجتمعاً خاصاً بنا؟ كيف نسيره؟ وهل سنأتى بما لم يأت به الأوائل؟!
إنى أسائل نفسى وأسائلكم أصدقائى الأعزاء
سؤال صعب الاجابة عنه، فالزمن متقلب والأحداث تواري ما لا يحسب أمره، لكن إن كانت هناك عزيمة دائمة ومستقرة ولا تتأثر بالمفاجأت فأعتقد أن جزءا قد ينجح. بيد أن التجربة هي الحكم.
ردحذفهذه إجابة عامة ليست تطبيقاً على قصتى ولا المعوقات التى وضعتها، أو يمكن أنا مفهمتش؟
حذف