التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الصبر فى الملاحات

 التغيير فى زمن الغواية

  بادء ذى بدء كل شئ ممكن فلا تظن أنك البشرى الأوحد الذى مررت بهذا. كل المجتمعات (الدول) مرت بمخاض التغيير، بل وحدثت الولادة وجاء الوليد مشوهًا! حسنًا لماذا إذًا؟!
لماذا كل هذا؟ إذًا هذه طبيعة الإنسان نساى وجبان وحمار، كما يقول المثل "علم فى المتبلم يصبح ناسى"!
وبما أن كل شئ ممكن، يحدث التغيير بتلاقى من الأسفل وهو أنت وتلاقى من الأعلى وهو مجتمعك.

 أنت

  عملًا بالآية "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" وهذا صعب وقد يكون قاسيًا ومملًا أيضًا! ولنفترض يا أخى أنك نجحت، ألا تحتاج من مجتمعك المساندة على الاستمرار، بل قد تجد مجتمعك يلفظك كجرثومة وفى حالات آخرى قد تصلب لتأكل الطير من رأسك!
لابد إذاً أن تقاوم كل هذا وأكثر حتى تغير من نفسك من ذاتك الغالية على نفسك!

مجتمعك (الدولة)

  شرط أساسى بالنسبة لى على الأقل لتنجح فى تغيير ذاتك الأبية، وإن لم يكن فسيتآكل تغييرك من المجتمع والزمن، فمثلًا إن غرست فى أولادك كل القيم والمثل... سيأتى عليهم وقت والمجتمع هيفشكل تربيتهم، بالتأكيد نسب نجاحك ستقل كثيرًا لأنه وكما يقولون الإنسان مخلوق اجتماعى ينقب عن الدعم بكل أشكاله.
  مؤسسات المجتمع التى  تصنع التغيير ثلاثة هى: مؤسسة التشريع، والقضاء، والعلم. هؤلاء الثلاثة قادرون على أن يبدلوا فى جلد الدولة والمجتمع، هكذا يقول التاريخ!
من يبدأ بالتغيير؟ يجب أن يحدث بشكل متزامن ليكون التلاقى بين ذاتك ومجتمعك.

  اتقفلت صح... هكذا من يحادثنى يقولى انت سوداوى ومتشائم كدة ليه! طب يعنى ما فيش مخرج.... مدخل؟
لا فيه الصبر ثم الصبر ثم الصبر، غير من نفسك أو ترقب الفرصة وصفى قلبك... وطظ فى مجتمعك، مجتمعك هيعيش أكثر منك.......

تعليقات

  1. عجبني اكتر حاجة ان لقيتك مشير تدوينتي جوبت سؤال بالصبر والامل ولما جيت اقرء تدوينتك لقيتك قايل ان الصبر هو العلاج بصراحة فرحت لاني كنت بتسائل يا ترى هل سيتفق معي على ان الصبر هو مفتاح الفرج

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا