التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وماذا عن الغد؟!

 Don't Be a Slave to keyboard

أجد نفسى بعد كل تدوينة مضطراً لأن أقلق على تدوينة الغد، كالمرأة المصرية المخلصة المتفانية، فهي لا تكل ولا تمل من أن تسأل عائلتها عن ماذا تطبخ غداً ومازال طبيخها لم ينضج بعد!
أسهل التدوينات عندما يأتنى الإلهام بجملة من الأفكار وتكتب مرة واحدة ونخلص بقى من هذا العبء؛ عبء الانتظام!
  ويا سلام بقى لو التدوينة قصيرة ومحملة برموز وشفرات يصعب على أنا شخصياً حلها! انتشاء ما بعده انتشاء، وكأنك بلغت الجبال طولاً أو أمسكت نجمة فى السماء! اللهم لا تجعلنا نغتر فى أنفسنا يارب وارزقنى بشخص يفجعنى بأخطائى النحوية واللغوية آمين!

تعليقات

  1. طالما محتاج حد يفجعك بالأخطاء النحوية واللغوية، فخد دي!
    انت قلت كالنساء المصريات وبعدها في الجملة التالية قلت (فهى لا تكل...إلخ) أولاً كتبت فهى بالألف اللينة ومن المفترض أن تكتب بالياء أي فهي، وكذلك أنت قد إستخدمت كلمة نساء وهي جمع ثم عوضت عنها بـ هي وهي مفرد، فالأصح كان أن تعوض عن النساء بـ هن وتصحح الجملة بما يناسب جمع المؤنث، أو كنت تبدل كلمة النساء المصريات بالمرأة المصرية!
    ..
    ده أو تعليق ليا عندك وقلت أحاول ألبي لك طلب فيه!
    على فكرة كلنا بنخطأ أخطاء كتير، وأنا بأرتكب أحطاء لغوية ونحوية كتير وبأبقى مبسوط أما حد يقولي على أخطائي عشان ما اكررهاش وأتعلم.
    ..
    كل سنة وانت والأسرة الكريمة بخير وسعادة، وعيدكم سعيد مبارك.
    أنا متابع دائم وإن كنت لا أترك تعليقات، فليس من السهل إيجاد تعليق على كل ما نقرأ.
    تحياتي.

    ردحذف
    الردود
    1. ههه أشكرك، أنا سعيد بك وأرجو أن تفجعنى فى كل مرة لعلى أتعلم شيئاً.... عيد سعيد عليك إنشاء الله

      حذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا