التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعد انقضاء مدة لا بأس بها!

أنا والكتابة والتدوين

  أما بعد، على الأرجح عندنا بعد بعد البعد لاشئ!
  اليوم الثامن والستون من الاقتطاع من ذاتى وعرضها على الملأ بل كلل ولا تعب، بصراحة أذهلت نفسى كيف لم أتوقف بعد؟! كل يوم أقول سأتوقف لن أكتب شيئاً، الإلهام سيخطأنى هذه المرة وأجد نفسى أدون بصورة إن تقطعت بى السبل!
  أنا الذى كنت أكتب مواضيع تعبير فاشلة ولا يسعفنى عقلى أبداً بتكوين جملة متماسكة! وربما مازلت فاشلاً من يدرى؟! أو هو الإدمان لا أكثر!
شئ عجيب حقاً اكتسبت شجاعة مسك القلم لأكتب ما أريد فى فترة وجيزة جداً، بعد دراسة مقرر إضافى للغة العربية فى الجامعة وكان عن نزار قبانى صحيح درسه دكتور أبله، لكنه القبانى الذى هو أوضح من أن يوضحه أحد!
  أصبحت قلقاً فعلاً من أن يُقطع الانترنت أويُعطل اللاب أو أن يحدث أى شئ يمنعنى عن التدوين، بتعبير آخر أنا مدمن! 
ومما لاشك فيه أن هذه الحملة تساعد على الإدمان على الانترنت فى مؤامرة كونية فريدة!

تعليقات

  1. ماشاء الله انك مازلت كل يوم بتدون ,ماشاء الله يعني ,حاجه رائعه انا شخصيا مقدرتش استمر ,مره النت ,مره الدراسه,مره الاب ,مره مش عندي كلام اكتبه .

    ردحذف
    الردود
    1. لو أنت مدمنة كما أدمنت ستجدى أى شئ بين خبايا نفسك تكتبيه!

      حذف
  2. يا بختك والله :D ده حسد حميد على فكرة :D..

    ردحذف
    الردود
    1. المهم أن يكون ما اكتبه لطيفاً على قلب من يقرأه

      حذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا