التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مصر العدوانية

دولة مصر الحديثة

  أسسها محمد على فى القرن التاسع عشر، وإنشاء الله ينتهى هذا القرن ونحن نؤسس لدول عظمى إسمها مصر العجيبة!
دولتنا الحديثة تعاقب عليها الحكام وكل منهم يورث للآخر مبدأ هام جداً، ألا وهو "احكم مصر كما تحكم عزبة أبوك"! لن أكون محدثكم عن العنف المتوارث ولا القهر الذى يتوالد كالأرانب! بل سأحدثكم عن كلفة بناء الدولة، إن كانت هذه دولة!
  حداثة مصر بنيت على أساس تجويع أولادها، يكفى أن تسير فى الطرق الزراعية وترى بأعينك اغتيال النهر والزرع بل اغتيال التاريخ والمكان! نحن نعيش فى شريط ضيق، وتعمدت الحكومات المتعاقبة أن تبنى مؤسساتها فوق كل أخضر. فما كان من المواطن الذى لا يملك إلا ماتحت قدميه، أن يبنى كما بنت دولته!
  دولة مترامية الأطراف، أطرافها يرتع بها الذئاب والهوام ولم يعد قلبها يتحمل كل هذه الدهون فتصيبها الذبحات كل نصف دقيقة! عن أى أمن قومى إذاً تتحدث، وأى حرب تخوضها ضد الإرهاب! هذه دولة الإرهاب، كفى نحن مرهقون بالفعل! 

تعليقات

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا