التخطي إلى المحتوى الرئيسي

يحدث بتكرار وحدة وشدة!

الدولاب الذى لا يحيد نظرنا عنه أبداً

  • شماعة الفشل فى دولابنا السياسى الذى بهت وتقشر وعفن منذ....، الأفضل ألا تحسب وكن متفائلاً!
  • افتح ذات الدولاب وضع يدك برفق على آخر رف، ستجد مالاً... أحضره وتعال معى نستأجر بعض الكلامنجية والبلطجية، فقليل من العنف يزيد الأمر إثارة دائماً!
  • ذات الدولاب ستجد فى الرف الأوسط فوط حمام، اعطها لبعض أصدقائنا، إنهم يعشقون ولايتوقفون أبداً عن الخوض فى الدماء ثم التمخط والبكاء!
  • والله هو نفس الدولاب، ستجد بضع ضماضات وشاش والذى منه...... الحقيقة لن تجدهم، لقد اختفوا فى ظروف غامضة!
  • على فكرة نفس الدولاب الذى فتحته من قبل ستجد ورائه جهاز تنصت أمريكى، اكتشفه جدنا الأكبر فاندهش، فتوارثه أبنائه وأقسموا أغلظ الأيمان أنهم سيتخلصون منه..... فأخذه الأكبر فصعب عليه فأخفاه فى موضع آخر، فاكتشفه الأصغر فغير موضعه وهكذا دواليك كل من يكتشفه!
  • هذا الدولاب هو هو الذي يلجأ إليه أطفالك عندما يلعبون الاستغماية أو يعتبرونه مكوك فضاء أو آلة للزمن  أو يعتبرونه مرتعاً للشياطين!
  • تخلص من دولابك ولا تكن كسولاً، الدواليب القديمة كالجاثوم..... تخلص منه!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا