التخطي إلى المحتوى الرئيسي

اكتشاف!


التعليقات من القراء المحتملين على ما أكتبه،
تجعلنى أكتشف في ما أكتبه أشياء مغايرة لما توقعت أن يعبر عنه النص!
هذا هو الإسقاط بعينه!
فتستطيع أن تقرأ أشعار الحب لنزار قبانى على أنها حب وتغزل
فى إمرأة، أو تنظر إليها على أنها حب وتغزل فى الوطن فى صورة امرأة!

التعليقات تعطى النصوص حياة،
لكن أحياناً-على الأقل أنا-أشعر أن ليس هناك كلام أعلق به.
كأن يكون النص مأساوياً زيادة أو رائعاً بشكل غير معتاد أو بسيطاً جداً
لتجد نفسك عاجزاً أن تأتى بشئ جديد لما كتبه الكاتب.

تعليقات

  1. النص يكون ملكا للكاتب قبل أن ينشر، فإن نشر كان متاحا للقارئ هو من يفتح احتمالاته المتعددة بفهمه، خاصة لو كان النص غير مباشر وبلا تقريرية.
    تحيتي

    ردحذف
  2. اه فعلا ، عندك انا مثلا مش لاقى تعليق اقوله

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا