غضبى
نحن غضبى
دماؤنا تغلى
عقولنا تهذى
مشاعرنا تشتعل
أفواهنا تهسهس
ولا ندرى إن كان هذا يجدى
فالبعض منا
يموت كمداً
والآخر يعتقل
والجالسون على عروشهم
باردون
متبلدون
يسعون للحلول المؤقتة
فمتى
يأتى ثائر يستأصل
الألم
ويفعل....ويتحدث
عن الوحدة والأمل؟!
و ليس ثمّ من مفر
ردحذفلا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !
وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..
و دمعة سدى !
الكبار لا يهتمون سوي لكراسيهم
سيكون الآتي كالنبي
ردحذف