التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذكريات مدرسية



عموماً المدرسة ليست شيئاً جميلاً فى مصر  ، بدءاً من الحضانة 
وانتهاءاً بالمرحلة الثانوية !
هذا من الناحية التعليمية بالطبع، أما من الناحية الإجتماعية فحدث ولا حرج
بدءاً من يوم دخولك الحضانة وبكاءك الذى لا ينقطع
والناس كلها عمالة تلاعب فى سعتك وانت مش راضى تسكت !
ولا يا سلام على أصدقاءك، لما تقابلهم بالصدفة بعد سنين طويلة 
وتلاقى كل واحد فيهم مثل الباب، وأنت كنت الأكبر حجمًا فى الماضى 
أصبحت أصغرهم و أسمنهم ( قليلاً )!

فى الإبتدائى
 أصحابك الرذلة السخفة البلطجية،
أحدهم يعضك والأخر يغرس سن قلم الرصاص فى دماغ أحدهم!
ولا ردة فعلك عندما يُضرب صديق لك، وتروح تدافع عنه وتضرب المعتدى
عليه بالشلوت حتى ولو كانت بنتاً!

يا سلام على الابتدائي أول لمسة يد من بنت، وهي بتقولك "هات أما أكتبلك لأن خطك وحش"!
ولما أنزل أجيب القلم من على الأرض و"الدكة" قدامي كلها بنات*، وألاقي خيط على شكل حشرة وأزعق فيهم وأقولهم "برص... برص" وينطو كلهم من على الدكة زي اليويو!

فى الإعدادى
لما مدرس غتت  يضربك لأنك بتضحك !
ولما تكون بتتخانق مع حد وتخبط دماغه فى زجاج الشباك !

فى الثانوى لا أحداث تذكر،
غير الضغط الكثيف ذاكر.....ذاكر....ذاكر...ذاكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اعتراف صغير.... هو الحقيقة أنا كنت قاعد قدام، بس رجعت ورا عشان أقعد مع         صحابي....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا