التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرضا !


 

لن أفسد هذه الصورة أيضاً بتصوراتى السوداوية!
بل سأسميها الرضا، أعجبت بها حين رأيتها لأول مرة،
وجاء فى ذهنى كما كانوا يقولون قديماً،
غسيل الست دى شرح وبرح!

دائماً ، ما أتعجب كيف تتحمل الأمهات نظام عمل يومى
لا يتغير، نظام يبعث على الملل، من وجهة نظرى على الأقل .
ولأفسر هذه الفزورة الكونية،
وجدت العنوان المناسب إنه الرضا، الحب
تفعل الأمهات الراضيات كل شئ بحب،
تضع قلبها الرؤم فى ما تفعله!
تبث في طعامها وغسيلها ، شجونها وعاطفتها
تجاه أولادها وزوجها!

فما أجملك يا أم،
فى أن تتركى هذين الرجلين بلا عمل،
يجلسان فى الخارج
فى ترف ، يستمتعان بالموج و الشمس والفاختة!
مرة أخرى إنه الرضا!

تعليقات

  1. انتى وصفت شعور كل انثي ويوجد لكل قاعد شواذ بس أغلبيه يكون رضا وقناعه وحب

    ردحذف
  2. الله من بعد البعد أوجدت أم ورضا وتضحية جميييل جميييل

    ردحذف
  3. فعلا إنه الرضا الذي نفتقده في حياتنا المعاصرة.
    تحيتي

    ردحذف
  4. احسنت في تمسميته رضا
    وقد اعجبتني تلك الجملة التي تقول فيها " دائماً ، ما أتعجب كيف تتحمل الأمهات نظام عمل يومى
    لا يتغير ، نظام يبعث على الملل ، من وجهة نظرى على الأقل .
    ولأفسر هذه الفزورة الكونية ،
    وجدت العنوان المناسب إنه الرضا ، الحب
    تفعل الأمهات الراضيات كل شئ بحب ،" انه الرضا و حب في فعل الشئ متقنا لا غبار عليه

    لك كل المودة

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا