جماعة الإخوان المسلمين جماعة فاشية استبدادية مستغلة ، إنهم آفاقون مدلسون مخربون مدعون يأولون الدين كما يريدون!
حسناً كل هذا لطيييف جداً ، لكن ماذا إن أنهينا وصلة الردح والتحامل هذه ، ونظرنا لمن يتفوه بهذا ؟ خلطة عجيبة من السياسين المعجبين بحكمة مبارك واللاعنين له ، كيف اجتمع هؤلاء إنها السياسة ولا عزاء للمبادئ !
فتصبح المعادلة كالتالى = معارضة + فلول = خراب مصر .
جبهة الإنقاذ هؤلاء الروافض المخربون المتحالفون مع الفلول العالمانيين الليبراليين الماسونيين الإباحيين !
حسناً ومن يتكلم هنا ، جماعة الإخوان الداعين لمجتمع اسلامى رافض للعنف والرشوة والإباحية وكل أشكال الظلم . ليس هذا وفقط بل هم القادة الآن فى يدهم السلطة ، حسناً ماذا فعلوا ؟ عندما دخلوا لدهاليز السلطة أرادو أن يحتووا من كان فى السلطة قبلهم فبدلاً من أن يطبعوهم بطباعهم أصبحت كل الطباع المباركية فى دمائهم !
فتصبح المعادلة أيضاً كالتالى = إخوان + فلول = خراب مصر .
يبدو إذن أن كل الطرق تؤدى إلى روما ، حتماً هى خربانة خربانة . لكن ماذا عن الشباب فى الحزبين حزب المعارضة أو الإخوان ، إنهم أصحاب الأدرينالين المرتفع المشروخة جماجمهم المفقعة أعينهم حاملى نعوش أحبائهم وأصدقائهم ، الضاحكون الباكون على أنفسهم وأيامهم الضائعة عندما يصبحون شيوخاً لن يتذكرهم الناس ولا التاريخ ! ورغم كل هذا أحترم فيهم إيمانهم بشئ ، على عكسى لا أثق فى أحد و لا فى نفسى ، غيرة ربما ! صدقاً ما الداعى لأؤمن بشيوخ لا هم لهم إلا أن يجعلونى مطية يصلون بها إلى مبتغاهم و فى النهاية لا يتبقى إلا شم رائحة أرجلهم العفنة !
وكما قالت ديلما روسيف - رئيسة البرازيل - يليق بالشباب أن يتظاهروا ! لم تقل يليق بهم الحكم قالت يليق أن يكونوا شعلة النار فى أيدى الآفاقين والإنتهازيين !
من لم يدرك أن الأمر من أوله إلى آخره سياسة ، والسياسة فى هذا العصر لا تدعى الفضيلة بل تجاهر بالإثم والعدوان ، فليبحث عن كوكب آخر !
من لم يدرك أن الأمر من أوله إلى آخره سياسة ، والسياسة فى هذا العصر لا تدعى الفضيلة بل تجاهر بالإثم والعدوان ، فليبحث عن كوكب آخر !
جبت المفيد كلها لعبه سياسيه وراحت على الشعب
ردحذف