التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مدينة فاضلة؟!

لا لا المدينة الخاطئة أفضل كثيرًا!سيبونا ناكل عيش..........

في تخيلي المنحرف عن الحياة، أن لا تعاني أبدًا بسبب حاجاتك ورغباتك... فأي شيء تحصل عليه كما تتخيل وتحلم بل وأكثر!

تخيل معي لو حدث هذا....
هل سيكون هناك مجتمع بأركانه كما نتعارف عليه الآن بتجاره تجار الحياة والموت... مدينة أو حياة تدلل الإنسان حد الملل!

الحياة ليست كذلك....
من طبائع البشر أن لا يشعر بلذة إلا إذا حصل عليها بتعب _دعنا من أن كل هذه الأمور خاضعة لتطبيع المجتمع_ وعرق حتي يغرق فيه! ومن طبائع هذا المخلوق الفريد أنه عندما يستقر على حال لربما يشعر بالملل أو الجشع والطمع للمزيد، هذا يفضي بنا للحب والانتاج... الغدر والقتل!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا