التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من وراء الجُدُر

شجاعة افتراضية

إنما الأعمال بالنيات

أستطيع أن أقول رأي هنا بكل وضوح ودون خوف...... دون خوف، هذه مبالغة!
أعبر عن رأي هنا وفي كافة وسائل التواصل الاجتماعي بوضوح فأنا على الأقل أستخدم ثلاث مواقع من هذه النوعية (فيس- بوك، تويتر، بلوجر).... لم أجدني مترددًا في كتابة رأي أو فكرة بل إنني أعتقد تمامًا أنه بعد الاعتياد سترون الجانب الجامح الجانح من شخصيتي!

بينما في الواقع حدث ولا حرج! أخاف أن أتحدث فيتقيأ أحدهم علىّ أو أتقيأ أنا عليه...
عجز في الحوار وإداراته ربما، صفني بما تشاء.... لكني أستطيع أن أؤكد أنني لا أسمع لعن أحدهم لي أو أنك لا ترى غيظي حتي يحمر وجهي!

الواقع مليء باللعنات، عليك أن تتفاداها... إحداها أن ترى روابط بين أشياء لا يمكن أن يربط بينها أحد، تصبح غبيًا على الفور!
قد أظهر بالشخص الشجاع جدًا، لكن في واقعي أخضع للمواءمات وأخشى اللعنات... هذا عالم غير حقيقي فلا تعيروه كل انتباهكم!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد