التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شهر إلا قليل!

باقى من الزمن 341 يوم! 

بعد شهر إلا أيام قليلة من التدوين أجد منابع فكرى قد أوشكت على الجفاف تبخراً!
إنى أغرق.....أغرق....أغرق
فى بحر لجى من الملل!

عموماً، أنا تعودت الصيام عن الكتابة لمدد طويلة جداً،
ثم أعود فجأة!
ونشدت ولم أزل الكتابة للأبد!

كيف يشكو من الملل من له صُحبة تقرأ له!
وتستحمل نفسه البائسة!
فإن دونا وقرأنا فعذرنا أن عقولنا تهذى بلا كلل،
 وكلنا بلا أمل!

هذه حقيقة أغلب المدونين بدلاً من أن أستمد منهم طاقة إيجابية
أجدهم يزيدوننى كآبة، حتى الأخت لبنى-بالمناسبة هى جابتلى أرتيكارية من علامة التعجب- صاحبة فكرة الحملة الإيجابية!
فلا مراء، نحن المدونين نعيش فى عالمنا الخاص جداً!

يقال أن هناك دورة اكتئابية لدى البشر وأن لها علاقة بالقمر
وأنا فى دورتى الاكتئابية الآن!
والطريف أن تدوينة الأمس هناك من يعتقد أنها متفائلة!

تعليقات

  1. بدأت التدوين اليومي في 15 يونيو، أي بدأت قبل الحملة بخمسة عشر يوما...
    لماذا الإكتئاب، ولماذا الجفاف، هناك ما يحتاج الكتابة عنه، كل التفاصيل تتكلم، الشواغل اليومية، الأحاسيس، الجمادات فلما نحجر على أنفسنا وعلى الكتابة؟؟

    أرجو أن تجدد شعورك وأن لا تفكر في مسألة الجفاف لأنها تحبط، ولن تدعك تكتب.
    ارجو لك التوفيق

    ردحذف

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رباعيات الحزن

وقل رب ارحمه يا رب ارحمه كما رحمني صغيرًا؛ ورحمته بمن سأل وتوسم فيه شيئًا من قدرتك واعتقد بأنه جند من جنودك … لم يغادرني بعد أغادرت؟! لا لم تغادر؛ قلبي يتلو علىَّ المشاهد التي تجمعنا والتي لم تجمعنا … قلبي ليس بمقتنع بعد … من الضيق إلى السعة … من الضيق إلى السعة، ومن البؤس إلى الأمل، ومن الشقاء إلى الهناء، ومن الحب بغرض إلى الحب بلا نفاق ولا أجل … سلام عليك وسلام إلى الحبيب المصطفى. رجلًا! ومن يعرفه يعرف معنى الكلمة، وذاق حلاوتها وحصد آثارها وداعًا عمي، لقد بقيت لنا ذكراك لتحزننا وتخزينا من تقزم الرجال …

رويدا

رويدًا… رويدًا يا رويدا بعض التمهل يحي وبعضه قاتل ……… يا رويدا على محياك صمتًا يعبر عن اللاجدوى كأن من تكلم يفعل كأن من صمت يأخذ ذهبًا ……… يا رويدا في قلبك صبرًا لأنه شهد البوائد لأنه يعلم الحاضر ويوحى إليه بالغيب يكيدون كيدًا وتصبرين صبرًا على ذلك العالم الفاسق ولتمهلي عشاقك الجاحدين عمرًا ليروا نصرك الساحق … لكن يا رويدا مللنا الصبر فالصبر يُقلب لقهر يصل بنا إلى العهر …… صبرًا الصبر هنا قاتل يتغلغل بالبلادة إلى القلب ………….. يا رويدا في نفسك حبًا جميلًا أطلقيه ابعثي بمشاعر الود اصنعي جسرًا من الرحمة يصل بنا إليك كلنا إليك فقراء فارفعي رأسك بالفخر دعينا ننظر لعينيك ليس بالقلب بل عين لعين لننس شقاءً نعلمه وشقاءً لا نعلمه بعد

الحب يبتلينا