التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من أجل الوطن


البعض يقتل أو يُقتل من أجل الوطن...
يعذب أو يعذّب من أجل الوطن...
ما هذا الوطن؟ إنه الوطن!


البعض أيضًا بعد أن فعل أو فُعل به، يكافئ نفسه على خدماته من أجل الوطن...
فلا ينتظر منة أو فضل من أحد، يمد يده هكذا ويأخذ ما يشاء وقتما شاء....

أما الذين لا يخدمون الوطن، فلهم الضرب بالنعال...
نعم نعم، هذه حكمة يسردها الشيوخ وأصحاب المال والجمال...

اليوم مثلًا؛ اتصل بي شخص ما وقال "لوسمحت ممكن تحولي عشرة جنيه اتحولتلك غلط دلوقتي" وكادت نبرات صوته الحازمة المتوسلة أن توقع بي!
لم أعط للساني حق الرد، أغلقت التليفون فورًا في وجهه... ولأنني لم أصدقه؛ بعث لي برسالة محبوكة إلا على الخبراء....
وهذه المرة وقعت، وبالفعل حولت للرقم العشرة جنيهات التائهة بفضل ضميري المؤنب....
وتم التأكيد وجاري الإرسال، وهوبا فودافون تعتذر عن عدم التحويل لأن رصيدك غير كافي!
ملقتش ألا أنا يا ابن الفقرية، أنا مبشحنش إلا بعشرة جنيه بس وومكن أقعد عليهم شهرين وزمان أيام الرخص كنت بقعد ست شهور!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

ما يجب وما لا يجب فى إطار "الحتميات"

حتمًا يجب على أن أكون حسيس حتمًا أجد نفسى من أسبوعين مضوا، لا أعرف ماذا أكتب.. ولا حتى لم كتبت ما كتبته حتمًا أنا كررت نفسى أكثر من مرة حتمًا أنا بهبل دلوقتى حتمًا على أن أتوقف الآن حتمًا أنك تلعننى أيها القارئ المحتمل على أننى أضعت وقتك الذى لا يقدر بالألماس حتمًا يجب أن أتوقف؛ هل يجب على أن آخذ هدنة كما فعل البعض لأجمع شتات نفسى وأعرف ماذا أكتب؟!