التخطي إلى المحتوى الرئيسي

موظف حكومة القرن الواحد والعشرين

صديقى القديم الجديد دعنى أتغزل فيك!



  • كل إناء ينضح بما فيه، وإناؤنا مشروخ يا رفيق!
  • حسناً لسنا بدون ملابس، لكننا عرايا النفس والروح!
  • لم نعد نكتب على لوح حجرى، لكن يبقى انحناء الظهر الذى لا يعالجه الزمن!
  • ملامحك يملؤها البؤس، ليست كوجه الملوك مبهرج...لكن يبدو عليك استسلام ورضا ونحن كذلك يارفيق!
  • أراك أقرعاً،عارياً....أعلم الموظفون لا يبذلون جهداً كعسكرى أو قاضى أو حتى كخادمة تمسح غائط عن صبى!
  • عيناك الخضروتان ناعستان أعلم، لقد استيقظت باكراً كامرأة تبيع اللبن من أجل القبض على راتبك المراوغ...مكر مفر مقبل مدبر كيويو قذفه السلطان ورده إليه ثانياً!
  • مالك تجلس هكذا، أعتقد أن هذه دعاية كاذبة ليوهموا الشعب أن هناك موظفاً يعمل....أكيد لك مكتب تغفو عليه قليلاً لكن المثال تكاسل وغفل قليلاً، ولم ينحت مكتبك سريرك الحنين والوحيد!
  • أرى أن السلطة نزعت شعر جسدك، طبعتك بطباعها الثعبانية!

تعليقات

إرسال تعليق

انقدنى ولا تبالى!

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ملاحيظ جمع ملحوظة

الغريب إن كلمة أحا ، تجيبها يمين تجيبها شمال هى أحا! مصر تعنى الحد بيين شيئين ، الآن الحق و الباطل ليس من ضمنهما! الآن يقف المعلمون فى طابور الصباح ، والطلبة فى سباتهم يحلمون ويحتلمون! حامل البضان الملكية ، ومن لايحملهم! أسخف من مذيع أو سياسى! نحن نستهلك كل شئ ، حتى أولادنا نستورد الفياجرا لإنجابهم!

والنبى إيه... بالذمة!

فى ناس قمامير كدة لوحدهم، يبقى الباحث المحترم اللى بره قعد يجرب فى نظريته -فى المتوسط كدة- بتاع عشر سنيين قوم ييجى واحد فذلوك عايز ينقد النظرية.. قوم ينقدها نظرى ولو طبقها لن تتاح له الامكانات ولا الظروف اللى الباحث الأجنبى ده تعب قلبه وضيع عمره فيها...... ياه الناس دى أساطير فعلًا بروح مهماهاتهم الطيبة عايزين يمحوا تعب عشر سنين فى حين إنهم لسه فى زمن paste و copy! بص يا سيدى بقى احنا هنا، اللى باباه سباك بيطلع سبالك... واللى باباه طبيب بيطلع طبيب... واللى باباه دكتور بيطلع دكتور... واللى باباه مستشار بيطلع مستشار.... واللى باباه ناشط سياسى... بيطلع ناشط سياسى..... هى دى بقى ياسيدى الطبقة المتوسطة العليا والطبقى العليا... طب بالله عليك.. بالله عليك عايزنا بعد الجمود ده نتغير بأمارة إيه طيب؟!

ما يجب وما لا يجب فى إطار "الحتميات"

حتمًا يجب على أن أكون حسيس حتمًا أجد نفسى من أسبوعين مضوا، لا أعرف ماذا أكتب.. ولا حتى لم كتبت ما كتبته حتمًا أنا كررت نفسى أكثر من مرة حتمًا أنا بهبل دلوقتى حتمًا على أن أتوقف الآن حتمًا أنك تلعننى أيها القارئ المحتمل على أننى أضعت وقتك الذى لا يقدر بالألماس حتمًا يجب أن أتوقف؛ هل يجب على أن آخذ هدنة كما فعل البعض لأجمع شتات نفسى وأعرف ماذا أكتب؟!