كثير من البكاء.... كثير من الغباء
البكاء الأول:-
البلد مقسمة إلى:
- جزء يراهن على جدوى الهراء، متحمس للغوغائيات...
- وجزء يراهن على جدوى الدماء...
هل فكر أحدهم يومًا أن وجه الزمن لا يستقر، ألم يتذكر أحدهم يومًا أن هذا الوجه طبقات من الهراء والدم؟!
هل فكرأحدهم يومًا أن الرغبة في البقاء أقوى من كل الشعارات الجوفاء؟!
مصر الآن تنتحب
عمري قصير جدًا، لكنني أزعم أنني قرأت جزءًا كبيرًا من وجه الزمن.... وهذا يجعلني أقول "متى جف النيل؟"...
البكاء الثاني:-
لي وطن ولي وطنكم
رأى صديقه من بعيد، فطار إليه قلبه قبل أن تتلامس الأجساد... لكن وجه صديقه تجهم بل ابتأس. فقال له صديقه لا تغضب مني، فأنا لي وطن آخر هو أسرتي... أرضي أولادي، وسمائي أحلامي!
لا تندهشوا
لا تندهشوا، الزمن رأى وعرف كل هذا من قبل... الزمن أقوى منا جميعًا، وسيعود كل شيء على بدء!
تعليقات
إرسال تعليق
انقدنى ولا تبالى!