- أحدهم يتنمر على المتعلمين المتنورين ويحدثنا بحديث طافح من القلب، هل ذهب أحدهم يوميًا إلى الجامعة سيرًا على قدميه للتوفير عشان مصر تبقى أد الدنيا؟
ج/ دعنا من أنك تقلبت في مصر شمالًا لجنوبًا، هل ترضاه لبنتك أن تسير حتى للبقال اللي جنب بيتكوا؟!
- هل أحد فكر أن يتبرع بمرتبه لمصر؟
ج/ سعتك والله في مشكلة سغنططة كدة، تقصد مين سعتك بالكلام ده... الموظف اللي زي حالاتنا كدة بيقبض مرتبه وبيتبرع بيه كله للدولة فواتير كهرباء... ماية... ضرائب... تعليم... وبامبرز! ولا اللي زي حالاتك كدة الخارج مرصود والداخل مفقود......
- تقصد العاملون في الخارج؟
ج/ هل تقصد هؤلاء الذين ذهبوا على متن قارب مخروم إيمانًا منهم أن الأرض التي يذهبون إليها تؤمن بالكادحين وقطاع الطريق سواء بسواء، على عكس أوطانهم التي تعلي من قطاع الطريق؟!
أم تقصد هؤلاء الذين ذهبوا للخارج لأن وطنهم يعشق الراقصات ويخصص لهم الحفلات الرسمية المقطوعة من لحوم أجدادهم وآبائهم ويعجز حتى أن يصافحهم لتعزية أنفسهم المكسورة؟!
- قال أحدهم ذات مرات.... لا أريد أي زيادات على المرتب، لكن هل من ضامن أن يجد ابني عملًا في مستقبل أحدهم؟!
أسلوبك راقي ... لأ مو راقي ... بدي مفردة أكبر ...
ردحذفبالعادة بتكون مقالاتك ساخرة , بس ه المرة حكيت جدّ.... كوميديا سوداء يمكن ؟!